لونا ، طفلة جميلة بسبب وحمتها أطلق عليها الناس لقب “الوحـ.ـش” لكن مافعلته لها أمها ذهل الجميع
كل طفل يستحق العناية والتعاطف، بغض النظر عن الصفات الفريدة التي قد يمتلكها. وفهمت والدة لونا هذا الأمر بعمق. عندما شاهدت ابنتها تتعرض للمضايقات، نشأت فيها رغبة قوية في تحسين الأمور، وبالتعاون مع زوجها، التزموا بجعل ضحكة لونا تعود.
عندما ولدت لونا، ظهرت علامة مميزة على وجهها تُعرف باسم الوحمة. بدأت كارولينا وزوجها تياجو تافاريس رحلة الأبوة والأمومة في فلوريدا بقلوب مفتوحة، واستقبلوا ابنتهم الجديدة بفرح وحب.
واستوعبت كارولينا أهمية فرادى ابنتها، حيث جاءت لونا إلى العالم بوحمة فريدة، تضفي لمسة خاصة على وجهها، تشبه قناع باتمان الشهير. وبالرغم من تجارب صعبة وتعليقات سلبية، قررت كارولينا أن تحمي ابنتها وتسعى للحصول على العلاج المناسب.
بفضل الحب الأمومي القوي، قادت عائلة تافاريس جهودها لجمع الأموال والحصول على الدعم، ونجحوا في التشخيص والعلاج. أظهرت لونا شجاعة كبيرة خلال العمليات الجراحية، وبعد سلسلة منها، اختفت الوحمة تقريبًا.
تشع لونا بإشراق وسعادة، وتنقل الأمل والفرح لمن حولها. وفي عيد الفصح، كانت تتألق بالسعادة مع والديها، وعالمها يمتلئ بالحب والعجائب التي خلقوها لها.
يبدو أن مستقبل لونا سيكون مشرقًا بفضل حب والديها وتفانيهما. تأكيدًا لأن الحب والعناية يمكنهما تحويل الصعاب إلى إنجازات وسعادة مستدامة.
