زوجتي وصديق عمري 💔
عندما عدت من العمل ولم أجد زوجتي في المنزل، اتصلت بها عدة مرات دون جدوى. بعد ساعتين، عادت وزعمت أنها كانت مع صديقتها، لكنني شعرت بالقلق والشك بسبب تأخرها المفاجئ وعدم استئذانها. بدأت الشكوك تنمو في عقلي مع تكرار تأخرها وغيابها، مما أثر سلباً على علاقتنا.
فقد قررت أن أتحدث مع صديقي الذي نصحني بالانتظار وعدم الاتهامات المتسرعة. بعد إقناع منه، قررت أن نبدأ صفحة جديدة وأقضي معها ليلة مميزة، حيث قمنا بجولة في المحلات وشراء بعض الهدايا لها وتناولنا عشاءً فاخرًا.
في اليوم التالي، كنت مرهقًا من العمل وانشغلت تفكيري، مما أدى إلى تهميشي لملاحظات مديري في العمل، وتمت ملاحظتي وطُرِدت من العمل.
حاولت البحث عن الدعم والنصيحة، واتصلت بصديق طفولتي لأشاركه ما حدث معي، ووافق على لقاءي في مقهى معين، لكن عندما وصلت إلى المنزل، سمعت همسات غريبة وكانت الصدمة تنتظرني عندما فتحت الباب ووجدت…
خانني صديقي بل من اعتبرته أخي سقطوا من عيني يومها هل يكون الإنسان بهذه الدناءة صمت مطبق ساد بيننا وهم يتلعثمون ويسترون أنفسهم ببعض الملابس لن تستر وجوها غدرت لن تستر أعراضا انتهكت لن تستر ما كشفه القدر فالمكر والخديعة من سمات الإنسان لطالما قرأت أن الطعڼة التي تتلقاها تكون من صديق ائتمنته يوما وقلت أن صديقي استثناء وها هو يخونني ويصفعني صفعة استثنائية ظلوا يطلبون العفو وأن أسترهم فما كان مني إلا أن طلقت زوجتي وبعت بيتي ورحلت إلى مدينة أخرى تركت حسابهم للزمن الذي يبدع في تصفيه الحسابات أعلم أنهم لن ينجوا بفعلتهم صحيح أن الخيانة صعب تقبلها لكنها تعلمك الاكتفاء من البشر من العلاقات من الوعود من الدموع من الابتسامات المزيفة ومن الحب ومن كل المشاعر والأهم انها تعلمك الاكتفاء بذاتك فاحذروا الأصحاب فالجروح التي يلحقونها بك لا تشفى. 💔