قصة لـ.ـعنة المشـ.ـرحة (الجزء الأول)
كنت شغاله ممرضه فى مستشفى من قبل ما اتجوز وشغلى كان يسمحلى انزل مشر@حة المستشفى، بعد ما اتجوزت بعشرين سنه جوزى اتوفى وسابلى تلت بنات على وش جواز وولد صغير، مرتبى مكنش مكفى تجهيز البنات ولا المصاريف واضطريت استلف عشان استرهم قدام جوازهم، بناتى الاتنين اجوزو جوازات محترمه وكان فاضل الأخيره بس الديون كترت عليا، كنت ماضيه على شيكات وفواتير ومحدش صابر وبقيو يهد-دونى بالس@چن لو مدفعتش، والمرتب بسيط على قد الحال، حتى الاكراميات الى باخدها كلها بسيطه وركبنى الهم وبقيت كل يوم وانا مروحه من شغلى اتخيل نفسى والكلا-بشات بأيديا وهما بيجرونى على الس@چن، الدنيا اتقفلت فى وشى
كان فيه رجل ميسور وغنى قريب والدتى كان مشهور عنه انه جمع ماله من الس@حر والشعو@ذه كنت عارفه كل ده بس اضطريت اروحله واطلب مساعدته افضل ما ادخل الس@چن، شكيتله حالى وان مرتبى بسيط وطلبت مساعدته، سمعنى لحد ما خلصت كلامى وكان مركز على شوية معلومات عن نزولى المشـ-رحه
وانا اكدتله ان شغلى ببسمحلى انزل المشـ-رحه لكن مش بتعامل مع lلمو-تى
الراجل ده قالي انا عندى ليكى شغل هيكسبك دهب من غير ما تستلفى فلوس ولا حاجه، قلتله رجلى على رجلك !!
وبكل هدوء قالى انا بعمل أعمال زى ما انتى عارفه، انتى هتاخدى العمل وتنقى الجـ-ثث الى بيتم تشر-يحها فى المشر-حه قبل تسلميها لأصحابها، شغلتك انك تخفى العمل داخل الج-ثه قبل ما تتقفل
العمل لازم يكون جوه الج-ثه قبل ما تتد-فن
اتخضيت واتر@عبت، قلتله انت بتقول ايه؟ انت مجڼون؟ قبل ما اجرى خارجه من عنده قال هديكى خمس تلاف جنيه على كل عمل ويمكن اكتر، مشيت من عنده وانا مر-عوبه ورافضه الفكره، لكن لما رجعت على البيت وفكرت فى حالى تقبلت الفكره غص-ب عنى
ورجعته تانى يوم وقلتله انا موافقه، ادانى اول عمل وقالى يكون فى علمك لو مخفتيش العمل جوه الجـٹه انا هعرف، انا لى خدامى إلى هيراقبوكى