قصة ملاكـي (الجزء السادس)

فهد: والله أمي لم تقم بقفل الهاتف بعد انتهاء المكالمة معها، وسمعت كل شيء.

آدم: ثم ماذا حدث؟

فهد: قلت إنني لن أعتذر لها، فوقف أبي وقال اعتبر نفسك طردًا من الشركة والمجموعة بأكملها.

آدم: وما الخطة الآن؟

فهد: لا أعلم، سأرحل.

آدم: أنت لم ترحل بعد.

فهد: لا، يلا، سلام.

آدم: سلام.

عند ملاك:

أميرة: هل ستذهبين مع سيف لجلب مستلزماتك؟

ملاك: نعم، بالطبع، سيف سيرتدي وينزل.

أميرة: حسنًا يا حبيبتي.

سيف: هيا، ملاك.

ملاك: حسنًا، بادرًا.

في السيارة:

ملاك: سيف، سأذهب إلى منه لبعض الوقت قبل أن نعود.

سيف: حسنًا، لكن عندما تعودين؟

ملاك: سأعود خلال ساعة، لا تقلق.

سيف: حسنًا، خذي ما تحتاجين وسأقوم بإيصالك، ثم سأذهب إلى المنزل وعند عودتك اضبطي أمورك.

ملاك: حسنًا.

انطلقت ملاك وانتهت مهامها وانصرفت عند منه.

عاد سيف إلى المنزل.

حازم: أين ملاك؟

سيف: هي عند صديقتها، قالت ستقعد هناك.

أميرة: حسنًا، حذرتها ألا تتأخر.

سيف: نعم، قالت ستعود بعد ساعة.

مضت حوالي 6 ساعات.

أميرة بقلق: ماذا حدث، يا حازم؟

حازم: سيف ذهب لرؤيتها عند صديقتها وفهد معه.

دخل سيف وفهد.

أميرة: ماذا حدث؟

فهد: لم نعثر عليها.

أميرة: ماذا تعني بضاعت مثلها؟

مها: أهدى يا ماما، نتمنى أن تكون بخير.

هاتف سيف رن برقم غريب.

سيف: الو، من يتحدث؟

مجهول: أستاذ سيف؟

سيف: نعم، أنا.

مجهول: أرجوك تعال حالًا.

سيف: حسنًا، أنا قادم.

أميرة: ماذا حدث؟

سيف: ملاك في المستشفى.

أميرة: مالها يا سيف؟ تعال بسرعة، لنذهب إليها.

ذهب الجميع إلى المستشفى، ووصلوا بعد وقت قليل وسأل سيف عن مكان ملاك في الاستقبال، ثم وصلوا إليها.

حازم: أخبرنا بالله عليك، ماذا حدث؟ ولماذا أتيت هنا؟

شـاهد الجزء السابع من هنا

 
تابع موقع كورة علي النت في أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى