قصة ملاكـي (الجزء الثالث)
مها: وحشاني أوي يا ملوكة.
ملاك: وأنتِ كمان والله وحشتيني أوي، أخبارك إيه؟
مها: بخير الحمد لله.
منه: أنا همشي يا ملاك وكلميني متنسيش.
ملاك: حاضر يا منه.
بعد أن ذهبت منه.
مها: هل انتهيتِ يا ملاك أم لديكِ محاضرات أخرى؟
ملاك: لا، انتهيت.
مها: حسنًا، هل نذهب معًا؟ أنا سأذهب مع فهد.
سيف: ماشي.
عند فهد:
آدم: ما الأمر يا فهد؟
فهد: ماذا لي؟
آدم: أشعر أنك ستبكي.
فهد: لماذا تقول هذا؟ على فكرة، وجهة نظري لن تتغير، هي فلاحة.
آدم: ماذا عن فلاحين يا سيِّ فهد؟ أوقف هذا التفكير ولا تنسى أن والديك هما من نفس البلد التي تأتي منها، فلا تكن أفضل منها ونسبة إلى الأصل.
بقلمي / رنا شريف.
مها: هيا يا فهد.
فهد: حسنًا يا أختي.
بعد فترة في فيلا الصياد:
أميرة: هكذا يا ملاك، لم أتحدث معكِ أمس وأخبرتِني أنكِ ستبقين معنا.
ملاك: عفوًا، لكني لستُ مستعدة لأعيش هنا.
حازم: لا تقلي هذا مرة أخرى، أنتِ أخت مها وهذا بيت عمتكِ وليس غريبًا.
ملاك: أنا آسفة، ولكني لا أرغب في البقاء هنا.
مها: هيا يا ملاك، لنتحدث، جميعنا نحبكِ ونريدكِ أن تبقي هنا معنا.
ملاك: وهل يمكن لفتاة قادمة من العزبة والفلاحين البقاء هنا؟
أميرة: ملاك، أنا قررت أنكِ ستبقين هنا، اذهبي لتستريحي في غرفتكِ، وأنتِ يا مها، تجيبي حاجة من خارج.
ملاك: أوافق، سأذهب لأجلب بعض أغراضي من السكن.
حازم: بعد الغد سيأخذكِ سيف لتجلبي ما تحتاجينه، الآن استريحي قليلاً.
ملاك: حسنًا.