قصة فيروز (الجزء السادس عشر)

سامح: قلب وائل مات منذ وفاة والدي ووالدتي، لا يستطيع التصرف بشكل صحيح. (يتنهد ويستمر) ربما يسامحه الله على ضياعه لنفسه دون أن يشعر بذلك. (يشعر برنين الهاتف)

سامح: الو.

  • الطلب الثاني، قم بتجهيز جميع الوثائق باسم وائل.

سامح: ثم ماذا؟

  • قم بإحضار جميع الأدلة التي تثبت ذلك وتعال إلى العنوان الذي أرسلته لك. واعلم أنه حتى لو أبلغت الشرطة، فلن ترى الاثنين اللذين لدينا.

سامح بتوتر: حسنًا، سأفعل ذلك، وسأكون عندكم غدًا.

اليوم التالي…

سامح بخوف: لارا… فيروز… هل أنتما بخير؟ (ويقترب منهما)

  • إذا حركتَ خُطوة أخرى، سأقتلك وأقتلهما.

سامح بغضب وصوت مرتفع: ها هو الوثيقة، اتركهما الآن.

  • أهلاً، أهلاً، وحشتني يا عم.

سامح بدهشة: وائل!

وائل: ألم تقول “حمدًا لله على السلامة”؟

سامح: هل هربتَ؟

وائل: كنت أعتقد أن أخي سيساعدني على الهروب، ولكنه باعني مثل كل مرة.

سامح: الشرطة لن تتركك يا وائل.

وائل: لا يهمني، ما يحدث الآن أكثر من ما فات، والده وأمي رحلا أمام عيني.

سامح بصوت مرتفع: إنهما والدي أيضًا، أنا أيضًا فقدت والدي. (ويتنهد) لم تُعطهما حقهما، وسمعت كلام السيدة فيروز.

وائل: أبوك وأمك اللذين لم تعطهما حقهما، وسمعتَ كلامها. لم يكن يجب عليك أن تكون مجرمًا الآن لو كنت قد استمعت إلى كلامها في السابق.

سامح: هكذا كانت الأمور. هل يجب أن يُموت لو فقط كنتَ تستمع إلى كلامها؟ أين كنت في ذلك الوقت؟ أنت تتهمني بشدة، ولكن ليس لديك أي مسؤولية.

وائل بصوت شرير: كنتَ قادرًا على فعل شيء، يا سامح، ولكنك تفضلت عدم القيام بأي شيء من أجل فيروز، حبيبة قلبك التي بيعتني بسببها.

لارا بحزن: حبيبة قلبه؟!

وائل: هي المدام، ربما لا تعلم أنك تحب فيروز أم لا.

سامح: يكفي يا وائل.

فيروز: أنت ماذا؟ يا لعنة الشيطان، كفاية، كفاية بالفعل، الطفل الذي مات.

سامح بدهشة: طفل؟ (يصمت ويستمر) أنت مات ابني؟

وائل بابتسامة شريرة: نعم، الطفل مات.

سامح يسحب مسدسه وعندما يستعد لإطلاق النار، يصاب في رجله برصاصة من قبل أخيه.

وائل: هذه المرة في رجلك، وفي المرة القادمة ستكون في قلبك.

فيروز تصرخ: حرام عليك، اتركنا.

وائل: لن تنجوا يا قطة قبل أن يأتي الانتقام. لارا تبكي: ماذا تريد أكثر من ذلك؟ وائل: ماذا أريد؟ ماذا أريد؟ هل تعتقدون أني أريد شيئًا معينًا؟

شـاهد الجزء السابع عشر من هنا

 
تابع موقع كورة علي النت في أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى