قصة فيروز (الجزء الرابع عشر)
فيروز باندهاش: من هي هذه المرأة ولماذا هي في هذه الحالة؟
- لا نرغب في الكثير من الأسئلة حتى لا تنتهي مثلها.
فيروز: كيف وصلت إلى مصر؟ ما الذي يجلبني هنا؟
- (بصوت متجهم) لقد قلت لك أننا لا نرغب في الكثير من الأسئلة.
فيروز تحاول تذكر ما حدث.
فلاشباك
- حضرتك الأستاذة فيروز.
فيروز: نعم، أنا فيروز. من فضلك، من أنت؟
- أنا والدتك، سقطت وأصيبت في النادي، وقمنا بنقلها إلى المستشفى.
فيروز بحيرة: ماذا حدث لأمي وأي مستشفى؟
- المستشفى **، تعالي سأقودك إلى هناك على الفور.
فيروز تجمع أغراضها بسرعة: حسنًا، هيا بنا.
(بعد وقت قليل في السيارة)
فيروز: أنت ذاهب من طريق المستشفى، ما الذي يحدث؟
لا يوجد رد.
فيروز بصوت متجهم: أنا أتحدث إليك!
لا يوجد رد.
فيروز بصوت مرتفع: أنزلني، من فضلك!
فجأة، توقفت السيارة ونزل ثلاثة رجال ورشوا المخدر على السيارة.
فلاشباك
فيروز بحزن: أين هي أمي؟
لا يوجد أي رد.
تنظر إلى الفتاة الملفوفة بوشاحها والدماء تتساقط منها.
فيروز: من فضلك، قم بإزالة الشيء عن وجهها حتى لا تختنق.
- حسنًا، سأرى ما حدث لها.
(يقوم بإزالة الشيء عن وجهها)
فيروز بصدمة: يا للهول، لارا! (بصوت متجهم) ماذا فعلتم لها؟ وما هذا الدم؟
- قمنا بإسقاطها.
فيروز بدهشة: ماذا؟
- نعم، كما سمعتِ.
فيروز تحاول جمع قواها وتقف لتلحقها.
- إذا قمتِ من مكانكِ، سأقتلك. (يرفع المسدس)
فيروز بصوت مبحوح: من فضلكم، إنقذوها، ستموت!
- عندما نتلقى الأوامر.
فيروز: من؟
- ليس مهمًا أن تعرفي.
فيروز بصوت بائس: ماذا تريدون منا؟ ومتى ستتركونا في سلام؟
- عندما يأتي حبيب قلبك انت وهي .
فيروز بدهشة: من هو حبيب قلبي؟
- الأستاذ سامح.
فيروز بخوف: لماذا تعاملونه بهذه الطريقة؟ ماذا تنوون فعله له؟