قصة فيروز (الجزء الثاني عشر)

بعد مرور بضعة أيام…

سامح بزعيق: قلت لك أن تهرب يا وائل! والله فيروز عندما تستفيق من صدمتها، لن تتركك وستقتلك!

وائل بزعيق: لن أهرب يا سامح. لقد استعدت حق والدي ووالدتي، وهذا هو حقي.

سامح بزعيق: نحن على دراية تامة بأن الحق يحصل عن طريق القانون وليس بأيدينا.

يتعرقل الباب بقوة (ليس انفجارًا، بل خبطة قوية).

سامح بتوتر: ماذا يحدث؟

الشرطة: إنه بيت وائل…

سامح بارتباك: أي… أيوة؟

الشرطة: مطلوب القبض عليه بتهمة قتل *****.

سامح في داخله (فعلتها يا فيروز).

بعد ساعات قليلة…

سامح: تسلمي يا فيروز.

فيروز: سمعت كلامك ولم ألوث يدي بالدم. على أي حال، يستحق ذلك واستعادة حقي تمت.

سامح: لن ألومك بسبب الظروف التي تمرين بها. سأتركك الآن.

بعد مرور فترة…

سامح بسعادة: فيروز، ما الذي آتى بكي إلى الشركة؟

فيروز بحزن: لأودعك… سأذهب مع والدتي إلى أمريكا لأستقر هناك

سامح بحزن: لماذا تسافرين؟

فيروز: لا أعرف ماذا سأفعل هنا بعد كل ما حدث.

سامح: لأن حياتك كلها هنا يا فيروز. فيروز: أنا أرغب في بدء حياة جديدة.

سامح: لا أستطيع أن أقول لك سوى أن الله يوفقك وأنا بالتأكيد أحتاج لك في كل الأوقات.

فيروز: وأرغب في أن أهنئك لأنك عرفت أن وائل حصل على عقوبة السجن المؤبد، فهو يستحق الإعدام.

سامح: لا نحتاج أن نعود إلى الماضي، لقد غلقت صفحة الماضي بالفعل.

فيروز بابتسامة: أنت على حق.
سامح بابتسامة: هل تباركي لي؟
فيروز: بالطبع، على أي شيء؟
سامح بسعادة: سأكون أبًا.
فيروز بسعادة: هل تمزح؟ هل لارا هذه الصفراء حامل؟
سامح بضحك: نعم، حامل أيضًا. يا لها من مفاجأة!
فيروز بضحك: صفراء أيضًا، يا لها من لفظة.
سامح بضحك: بالطبع ستقولين ذلك.
فيروز: ألف مبروك يا سامح، أتمنى لها الخير والسلامة.

شـاهد الجزء الثالث عشر من هنا

 
تابع موقع كورة علي النت في أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى