قصة فيروز (الجزء العاشر)
أبوها بصدمة: فيروز!
فيروز: يجب أن تغادر هذا المكان فورًا، يا بابا.
أبوها: لماذا؟
فيروز: هم سيقتلونك، يجب أن تذهب.
أبوها: أرجوك أوضح لي، من هم الذين سيقتلوني؟ فيروز وهي تلم حاجاته وتضعها في حقيبة: لنخرج من هنا وسأشرح لك كل شيء.
أبوها: نخرج ونذهب إلى أين؟ فيروز: ستعرف في الوقت المناسب.
أبوها بصدمة: أنتِ…
أمها بصدمة: ماذا جلبكِ هنا؟
فيروز: أنا جلبتُه يا ماما.
أبوها: ماما؟… لقد قلتِ لها؟
أمها: كان يجب أن أخبرها.
أبوها: وماذا قلتِ لها بعد ذلك؟
فيروز بغضب: كل شيء، لماذا تفعل ذلك؟
أبوها: فعلتُ ذلك بسببكِ.
فيروز ببكاء: بسببي؟ أم هو بسببكِ ورغبتكِ الشديدة في المال؟ حتى عندما علمتِ بحملي، قررتِ أن تُزوِّجني لسامح وتتخلص مني تمامًا، ولم تسأل عني حتى لمرة واحدة.
أمها بصدمة: حامل؟
فيروز ببكاء: كنتُ حاملًا واكتشفتُ أن لدي سرطان في الرحم، وقضيت ستة أشهر في علاجه، وكل ذلك بينما لم تسأل حتى عن حالتي. لا تقول أنكِ فعلت ذلك بسببي.
أبوها بصدمة: ولماذا لم تخبريني؟
فيروز: لأنك بيعتني ولم تكن تهتم سوى بنفسك ومصالحكِ الشخصية، حتى لو قلت لك، لاشك أنك ستطلقني حسب مزاجكِ أيضًا. أنا لستُ مجرد أداة في يديكِ.
أبوها بصدمة: أنا… فيروز وتقاطعه: سامح وشقيقه يعرفان كل شيء ويخططان لقتلكِ، ولم اهتم سوى بمصيرك.
أمها: اخوه مين؟
فيروز: وائل، حب حياتي. (تضحك) تبين أنه أخو سامح وكان يعيش مع جده، لذلك لم يعلم أحد بوجوده كأخ لسامح. وكان موجودًا في لحظة الحادث وشاهد كل شيء، والآن يريد الانتقام منكِ هو وسامح على موت والديهما. (تتوقف للحظة وتستعيد تركيزها) حتى أخيك وزوجته مرحمتهمش، لماذا؟ ما الذي استفدته من كل هذا المال؟ ما الذي يدفع أخًا لقتل أخيه وقتل شخص آخر؟ أنتِ دمرتِ حياتي