قصة فيروز (الجزء السادس)
فيروز بصدمة وغضب: نعم، سأقتلك وأقتلها! (وكانت تعتزم الإمساك به من شعره ولكن سامح حاول السيطرة عليها).
سامح: اهدأي يا فيروز وتوقفي عن هذه الفضائح.
فيروز وهي تأخذ نفسًا عميقًا: حسنًا، سأهدأ، فقط أفهمي لي من هذه السفاحة.
سامح: زوجتي، كما قالت لكِ. فيروز بصدمة: زوجتك؟ كيف يعني؟ ومتى تزوجتها؟
سامح: كما سمعتِ. فيروز بصدمة: بالتأكيد تمزح، صح؟ سامح: لا، وعلى أي حال، ما هي مشكلتك؟ أليس لدينا علاقة طيبة نعيش فيها كأخوة، ولقد أحببتها وتزوجتها. أين المشكلة في ذلك؟
فيروز وتحاول إخفاء ألمها: لا، ليس بها أي مشكلة، فقط فوجئت. لماذا لم تخبرني؟
لارا: أكيد لم تأتي الفرصة المناسبة يافوفا.
فيروز بابتسامة مزيفة: أكيد.
سامح: لارا هي السكرتيرة الخاصة بي وهي من ستعلمك الشغل يافيروز.
لارا: لا تقلقي فيروز، أنا أفهم الوضع.
فيروز بابتسامة مزيفة: بالطبع، سنبقى أصدقاء أيضًا.
مرت الأيام وكانت فيروز تحاول إخفاء غيرتها من لارا في الشركة. بعد بضعة أيام *
فيروز: سامح، هل يمكننا أن نتحدث؟
سامح: دعنا نتحدث عن ذلك عندما نكون بمكان آخر، يا فيروز.
فيروز: لا، يا سامح، الآن وعلى الفور.
سامح: ماذا ترغبين فيه، فيروز؟ فيروز: لماذا قررت الزواج مني؟
سامح: ما هذا السؤال؟ أليست لديكِ الإجابة؟
فيروز: أنا أعلم أنك تزوجتني لتستر على حملي، لماذا لم تطلقني عندما عرفت أنني غير حامل، ولماذا في الأصل قررت الزواج مني وأنا حامل؟ ولماذا عندما طرحت هذا السؤال في البداية عندما تزوجنا، قلت لي “ليس مهم أن تعرفي”، فهل تستطيع أن تشرح لي الآن؟
سامح: ستعلمين عندما يحين الوقت المناسب.
فيروز: متى هو هذا الوقت المناسب؟
سامح: ستعرفين عندما يحين الوقت المناسب.
فيروز: وأنا لا أستطيع أن أقبل لارا.
سامح: لارا هي صديقتي منذ فترة طويلة، وقد أحببنا بعضنا وتزوجنا، وهي تعيش في منزلها الخاص بعيدًا عنكِ تمامًا. ماذا ترغبين بعد ذلك؟
فيروز وهي تحاول جمع قوتها: أرغب في أن تطلقني.
سامح: لماذا؟ فيروز: لأنه لم يعد هناك سبب يجعلنا نكون متزوجين.
سامح: حسنًا، فيروز، لكن ليس الآن.
فيروز: الآن، يا سامح، أرجوك أطلقني الآن.