‘ بيقولوا إن أنا حامل… بس محدش لم*سني… يعني كل أعراض الحمل بتظهر عليا لحد الآن… * طب روحتي عند دكتورة كشفتي أو عملتي تحليل ؟ ‘ اه كشفت عند اتنين وعملت تحليل… الدكتورة قالت إني حامل والتحليل أكد إني حامل… معرفش ازاي أنا هتجنن بجد… * لتكوني حامل من ج*ن عا*شق !! ‘ استغفر الله العظيم… لا معتقدش… يعني أنا بقرأ قرآن دايما وقريبة من ربنا… معقتدش إن حاجة زي دي تحصل… * اممم… طب بصي… أنا هساعدك… أنا اعرف دكتورة قريبتي… هي كويسة وهتساعدك…

‘ في الواقع، لا توجد علامات على وجود حمل في حالتك… الاختبارات والتحاليل التي قمتِ بها قد أظهرت نتائج سلبية بشأن الحمل.

أيلين شعرت بالارتياح العميق عند سماع تلك الكلمات. وجهت نظرها نحو الدكتورة بابتسامة خفيفة على شفتيها.

‘ هل تعني ذلك أنه ليس لدي حمل؟

تأكدت الدكتورة وأجابت بنعم.

‘ نعم، لا يوجد حمل في حالتك. عليك أن تطمئني.

أيلين شعرت بالسعادة والامتنان تجاه الدكتورة وتجاه الفتاة التي ساعدتها في هذا الموقف.

‘ شكرًا جزيلاً لك ولصديقتك على المساعدة. لا أعرف كيف أعبر عن امتناني.

أبتسمت الدكتورة وقالت بلطف:

‘ لا تذكري ذلك، أنا هنا لمساعدتك. أهم شيء الآن هو أن تشعري بالارتياح وتستعيدي ثقتك في نفسك.

أيلين أخذت نفساً عميقاً وشعرت بالراحة تملأ قلبها. تعلمت درسًا مهمًا في هذه الرحلة، وهو أنه يجب عليها أن تثق في نفسها ولا تستسلم للشكوك والتردد.

مع وجود الدعم من الدكتورة والفتاة، أيلين شعرت بأنها قادرة على التغلب على أي تحدي يواجهها في المستقبل. وقد عززت هذه التجربة ثقتها في قدرتها على اتخاذ القرارات الصحيحة ومواجهة الصعاب بثبات.

شـاهد الجزء الخامس والعشرون من هنا