زوج ثري يتزوج من فتاة فقيرة!!
عزم رجل ثري يتجاوز عمره السبعين عامًا على الزواج من زوجة ثانية، ورغم اعتراض أبنائه، إلا أنه أصر على تنفيذ قراره. وبعد ذلك، تزوج فتاة صغيرة وأحضرها إلى منزله، لكن أبناؤه أصبحوا يعادونها ويتصرفون بعداءٍ تجاهها، على الرغم من أنها كانت طيبة وحسنة النية وسليمة القلب، ولا تحمل لأحد أي حقدٍ. إلا أنها كانت تؤدي واجبها بكل اتقان تجاه زوجها.
بعد مرور أربعة أشهر فقط على الزواج، حملت زوجة الرجل ولكنه تركها لوحدها وهي حامل. ازداد خوف أبناء زوجها من أن يولد لديها طفلٌ يشاركهم في الميراث، لذا قرروا التخطيط لتدبير مكيدة تخلصهم من المولود القادم، ولكن بعد أن تفكروا في مخططات شريرة، وجدوا حلاً لم يكن أحد يعرف به.
عندما حانت لحظة الولادة، اتفقوا مع القابلة المكلفة بتوليد الطفل على إنهاء حياة الطفل، سواء كان ذكرًا أو أنثى، مقابل مبلغ مالي. ووافقت القابلة على هذا الاتفاق بسرية تامة. وعندما حانت لحظة الولادة، جلست القابلة بين رجلي الزوجة المسكينة التي لم تكن تدري بأنهم يخططون لإيذائها وإنهاء حياة طفلها.
عندما تعرضت الزوجة لمضاعفات خلال الولادة، أدركت القابلة أنه يجب نقلها على الفور إلى المستشفى. فطلبوا سريعًا سيارة وحملوا الزوجة والقابلة والأبناء الثلاثة، ثم انطلقوا نحو المستشفى الذي يبعد 50 كيلومترًا. وأثناء الرحلة، بدأت الزوجة في الولادة وصرخت القابلة بإيقاف السيارة. وتوقفت السيارة على جانب الطريق المسفلت، وولدت الزوجة طفلًا جميلًا. وعندما أدركت القابلة أن الطفل ميت، حملته حتى ثم أخبرت والدته بأن الزوجة وضعت طفلا ميتًا، فردت والدتها بالحمد لله.
عندما عادوا راجعين إلى بيتهم، حدثت مصيبة أثناء السير حيث تصادمت سيارتهم بشاحنة كبيرة، وتوفي الأبناء الثلاثة وأصيبت القابلة والأم. وسارعت الشرطة بنقل الأم والقابلة إلى المستشفى، حيث تم علاجهما وفتحت القابلة عينيها قبل وفاتها واعترفت بتفاصيل ما فعلته. وبعد وفاتها، ولدت الزوجة طفلًا آخر في المستشفى وتوفيت أيضًا. وبالتالي، أصبح هذا الطفل الوارث الوحيد لأبيه وثروته الطائلة. سبحان الحكم العدل!